[بسم الله الرحمن الرحيمcenter]
الحمدلله الذي جعل الأمور بمسبباتها وربط الأحداث بمجرياتها وسير العقول بمدلهمات ثيابها
والصلاة والسلام على سيد البشرية أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على ظلمتهم وقاتليهم إلى يوم الدين
إلهي آمين..
قد جف قلمي دهورا وعاد يخط نظم العلم اليوم وها هنا فأتمنى منكم التأمل لتعم الفائدة
إني سأخذكم إلى رحلة في أعماق عقولكم لنتبحر قليلا في أسراره
قبل أن نبدأ أقدم مادة البحث:
1-ما هو تعريف العقل
2-تحليل التعريف الكلي
........
مقدمة أقول إن كل مخلوق أساسه وأصله العقل ولكن قد تتفاوت درجة العقل من شخص لآخر
فما هو تعريف العقل؟؟
العقل:هو مصطلح يستعمل، عادة، لوصف الوظائف العليا للدماغ البشري.خاصة تلك الوظائف التي يكون فيها الإنسان واعيا بشكل شخصي مثل : الشخصية، التفكير، الجدل، الذاكرة، الذكاء، وحتى الانفعال العاطفي يعدها البعض ضمن وظائف العقل.
فإذا العقل عبارة مجموعة من الوظائف مجتمعة معا تكون واقعا مدركا يمسى العقل
فإذا صدقنا بهذه النظرية فإذا يجب علينا تحليل كل وظيفة لكي نستطيع أن نلخص النتيجة
االوعي :هو ناتج أساسي من الأحاسيس الخارجية المستمدّة من البيئة ، فالحواس تنقل المعلومات
الحسّية إلى جذع الدماغ ، و خاصة التشكّل الشبكي RETICULAR FORMATION ، و الذي بدوره ينقل
و يوزّع هذه المعلومات إلى المناطق المختصّة في القشرة الدماغية و التي تغذّي بدورها ، و بشكل
ارتجاعي ، التشكّل الشبكي الذي يعمل على نقل ردود الأفعال إلى الأعضاء الحركية للتعامل مع المستجدّات البيئية . هذا هو التفسير العلمي لعملية أو ظاهرة "الوعي"
أي بصورة أقل تعقيدا الوعي هو الأنا العليا المدركة على الحدث الجاري في البيئة المستلمة للمحفزات المتلقاة من بيئة معينة
وبدورها بعد تحليل المحفز تقوم بدور الفعل أو ردة الفعل.
..........
الشخصية:مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تميز الشخص
بصورة أعمق
الشخصية هي:نمط مستقر نسبيا من السلوك والحالة الداخلية التي تشرح سلوك ميول الشخص.
مكونات الشخصية:
1-الجينات الوراثية
2-المحيط البيئي
3-العائلة
4-المجتمع
5-المواقف
ولا أظن إنني في حاجة لأن أقف وأشرح كل على حدة لسهولة الفهم من العنوان.
........
التفكير: العمليات العقلية الراقية التي لا يستطيع الحيوان القيام بها كالحكم والتجريد والإستقراء والتعميم والاستنتاج ,
مفهوم كل من العمليات العقلية الراقية :-
الحكم:- إدراك أو إثبات علاقة بين صورتين أو فكرتين مثل: الحكم أن نور الشمس ضروري لنمو النبات .
التجريد:- استخلاص جوهر الشيئ بعد إسقاط كل الصفات العرضية عنه . والتجريد هو عملية تكوين المفاهيم , مثل إن الإنسان حيوان مفكر بعد إسقاط الصفات العرضية عنه مثل المشي والأكل ....
الاستقراء:- دراسة لمجموعة كبيرة من الحالات الفردية , والخروج بقانون عام مثل دراسة مجموعة كبيرة من قطع الحديد بعد تعرضه للحرارة , فإن كل حديدة سوف تتمدد وبالتالي سوف أخرج بقانون عام وشامل لكل الحديد وهو أن كل الحديد يتمدد بالحرارة .
التعميم: إدراك الصورة أو الإطار لمجموعة من الأمور المتشابهة في الخصائص, والتعميم يعتمد على قانونين عقليين هما :
قانون السببية: وهو أن لكل سبب مسبب .
قانون الحتمية: وهو أن الأشياء المتشابهة إذا تعرضت لظرف واحد حتما تجري على نسق واحد .
الاستنتاج: عملية تحليل لمفهوم القانون العام والإنتقال منه إلى الحكم على الحالات الخاصة. (عكس الإستقراء). مثل قولنا كل طلاب الصف مجتهدون , إذن استنتج أن هذا الطالب في هذا الصف مجتهد .
ومن هذه التعريف وغيرها يمكن تعريف التفكير بأنه عملية تهدف إلى إيجاد صور عقلية وأحكام عامة .
والتفكير نشاط يسير في اتجاهين مزدوجين , اتجاه يبدأ من الجزئيات إلى الكليات (الإستقراء) , واتجاه يبدأ من الكليات إلى الجزئيات (الإستنتاج) .
ملاحظة:إذا تعسر عليكم فهم معنى الإستقراء والإستنتاج فإني بإذن الله سأضع موضوعا في قسم المنطق عنهما قريبا بإذن الله
تعرف الذاكرة من حيث المبدأ بأنها: استعادة الماضي في حالة الحاضر مع معرفتنا له أنه ماضي, فالذاكرة – كالإدراك و الانتباه – وظيفة نفسية عالية وعلى غاية من التعقيد, حيث أن عوامل متعددة تسهم في تركيبها, كما أن بطبيعتها وظيفة مركبة تحوي وظائف متعددة. و الذاكرة بمفهوم علم النفس الحديث ليست سوى مستودعا أو مخزنا يختزن فيه الفرد جميع الصور الاجتماعية و العرفانية و العقلانية التي تم أمام مخيلته خلال حياته في هذا العالم المتطور السريع نحو السمو و الارتقاء.
تعريف الذكاء:
قدم علماء النفس على اختلاف مدارسهم تعريفات شتى للذكاء ، بعضها يتعلق بوظائفه ، وبعضها يتعلق بالطريقة التي يعمل بها ، ونتيجة لهذا وجدت تعريفات متعددة لهذا المفهوم الهام مما أدى بعض الباحثين إلى دراسة هذه التعريفات وتصنيفها إلى ثلاث مجموعات :
الأولى : تؤكد على الأساس العضوي وللذكاء : وهذه المجموعة تعرف الذكاء بأنه قدرة عضوية فسيولوجية تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيها .
الثانية : تؤكد على أن الذكاء ينتج من التفاعل بين العوامل الاجتماعية والفرد ، فالذكاء في نظرها القدرة على فهم اللغة والقوانين والواجبات السائدة في المجتمع ، وهنا تكون العوامل الاجتماعية هي العوامل المؤثرة في الفروق بين الأفراد في الذكاء .
أما المجموعة الثالثة : فهي فئة التعريفات التي تعتمد على تحديد وملاحظة المظاهر السلوكية للحكم على ذكاء الفرد .
أنواع للذكاء :
أ ـ الذكاء المجرد : وهو القدرة على معالجة الألفاظ والرموز والمفاهيم المجردة بكفاءة .
وهؤلاء العباقرة والنوابغ بالفطرة الالهية.
ب ـ الذكاء الاجتماعي : القدرة على التفاعل بفاعلية مع الآخرين وإقامة علاقات اجتماعية ناجحة مكتسبة من خلال التعامل وراح أركز عليها .
ج ـ الذكاء الميكانيكي : قدرة الفرد على التعامل مع الأشياء المادية المحسوسة .
مثل الهندسة والاختراعات.
وهذا ملخص للمادة الأولية
وربما كان من الصعب فهم كل ما قد كتبت ولكن هي مقدمة لمواضيع تالية أحتاج منكم فهم هذا الموضوع لتفهموا المواضيع التالية فكل منها ستكون مرتبطة بسابقتها من المواضيع
أتمنى تستفيدوا من الموضوع..
تــحــيــاااــتــي^^