حار صوت قطرات الماء التي انساقت تجري إلى جوف الوجدان لتطفيء حر الظمأ,ماذا دعاه إلى المكوث تحت حر الظلم يشتكي مرارة الأزمان
ما الذي انسل من تحته يجري إلى الوهم المقيد بأطناب الحقيقة؟؟
ماذا كساه؟؟ لعله حزن تقمص ثوب الأمان!!
وهو يسقيني قطرة الماء المهيج بالندى
وذكرى تسيل مع الخرير أأنا القرب؟ أم المدى؟!!
شريط ماضي يعود أدراج الرياح يهب فيا مسلطا الضوء وكأن كل قطرة تنسكب على قلبي تحرر فكرا حبيسا في طيات ذاكرتي الراكدة
أصوات وهمس تسعر أحزانا قد تناسها عقلي فصارت كالتماثيل الجامدة,باهتة تعود الألوان لها لتصبح كرة أخرى ماردة
وأنا أذوق الحياة بها وهي تقتلني وكيف لضدان أن يجتمعا تحت سقف داخلي عشعش الفكر فأصبح مدرسة لخطى ماجدة
فسقاني ولا زال يحار فعدت فرأيت في عينيه سؤال حيرته
ماذا دهاني أعطشت نفسي؟؟ من ذا رماني من فوق رأسي؟
من ذا كساني فأنزعني حدسي؟؟
فأجبته من ذا سقاني؟؟ جرعة من فاضل كأسي؟؟
فألتفت إلى من صبه فرأى المرآة تعكس حقيقة الوهم الذي عاش فيه في سؤالي
ليس هنالك صوت له ليس يحير ما لا وجود له هو ذاك كان أنا أم أنا كل حسي
لا ارتواء لمن كان قريب الموت كثيب في وطر المبيت الأزلي الأمسي
نايس كلمات حوووبي للأما
تقبل مروري تحياتي^^